من قال انها اخر جنان الأرض لم يكذب
بفضل أكثر من 13000 جزيرة ، إندونيسيا لديها شيء فريد لتقديمه لكل فرد. من الرمال البيضاء الباردة والبراكين الصاخبة ، من بالي إلى العاصمة جاكرتا النابضة بالحياة إلى الأراضي البكر في سومطرة ، يمكنك دائماً العثور على شيء مختلف هنا. علاوة على أنها موطن لمجموعة واسعة من الحيوانات الأصلية (بما في ذلك تنين كومودو!).
مع الطعام المحلي غير المكلف للغاية وأماكن الإقامة ذات الأسعار المعقولة ، فلا عجب أن إندونيسيا تعد وجهة شهيرة بين العديد من المسافرين. تأكد من زيارة بعض المناطق الأقل شهرة في البلاد وليس فقط التمسك بالي ولومبوك!
التنوع الغني
تعد إندونيسيا رابع أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان و تمتد على طول خط الاستواء مسافة 5000 كيلومتر. من طرف سومطرة الغربي إلى الطرف الشرقي لبابوا ، تتحدى إندونيسيا التجانس. إنها أرض تضم العديد من الثقافات ، والشعوب ، والحيوانات ، والعادات ، والنباتات ، والمعالم ، والأعمال الفنية ، والأطعمة ، مثلها في ذلك مثل 100 دولة ممزوجة بواحدة. إن الناس مختلفون جذريًا عن بعضهم البعض كما لو كانوا قادمين من قارات مختلفة ، مع كل جزيرة مزيج فريد من الناس الذين يعيشون هناك.
الشواطئ والبراكين
في جميع أنحاء إندونيسيا ، تتلاحق المناظر الرائعة. تضم سواحل سولاويزي المتعرجة المتعددة شواطئ ذات رمال بيضاء ومغامرات غوص ، في حين أن سومطرة محاط بمجموع ما يقرب من 100 بركان يمتدون في مسافات شاسعة.
شواطئ بالي هي أسطورة بحق ولكن ليس عليك أن تسافر بعيداً للعثور على مساحات من الرمال أكثر جمالاً وأقل ازدحاما وذلك في نوسا تنغارا , جزر باندا في مالوكو ، ديروان في كاليمانتان و بولو ويه قبالة سومطرة و كلها غاية في الروعة.
أهم المدن السياحية في اندونيسيا
جاكرتا – الجبل الأخضر – باندونج – بالي
جاكرتا
تعد جاكرتا واحدة من أكبر المدن الكبرى في العالم ، فهي مدينة ديناميكية مع وجود تقاليد سريالية في كل زاوية من الشوارع.
جاكرتا هي عاصمة إندونيسيا وأكبر مدنها ، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة ، و 30 مليون نسمة في جاكرتا الكبرى في جزيرة جاوة. تعد جاكرتا واحدة من أكثر المدن ازدحامًا وعالمية في آسيا ، حيث تتميز بالحياة الليلية المبهجة ومراكز التسوق النابضة بالحياة ومجموعة متنوعة من الأطعمة والخضرة المنعشة والتنوع الثقافي والتاريخ الغني الذي يلبي جميع مستويات الميزانية ومقدار المتعة التي تتمتع بها.
حوض عالم البحار هو حوض سمك عظيم في جاكرتا. هناك العديد من أنواع مختلفة من الحياة البحرية بما في ذلك أسماك القرش ، وأبقار البحر ، والسلاحف ، وثعالب البحر ، الراي اللساع والثعابين. على العرض هو حيوان يسمى whipray وهو أكبر أنواع الراي اللساع ويمكن أن يصل وزنه إلى 450 كجم!
و يمتد نفق الحوض بطول 80 متر. جدير بالذكر أن الأطفال يكونون في غاية السعادة و قادرين على لمس بعض الحيوانات على الرغم من أن الجرأة تنقصهم للمس سمك القرش.
إذا كنت مسافرا مع الأطفال أو من محبي أحواض السمك ، فهذا بالتأكيد أحد أفضل الأشياء للقيام في جاكرتا.
الجبل الأخضر
تقع منطقة الجبل الأخضر بين باندونغ بوغور في الجبال ، وهي منطقة باردة ، و تحظى بشعبية كبيرة. هذا و يقضي بها السكان المحليين عطلة نهاية الأسبوع وأيام العطل الرسمية بعيدا عن الحرارة والشوارع المزدحمة في العاصمة الإندونيسية.
تستغرق الرحلة من باندونغ إلى الجبل الأخضر حوالي 3 ساعات بالسيارة. يوفر الجو البارد والهواء المنعش والإطلالة الرائعة شعورًا هادئًا ومنعشًا وهادئًا. أما في فترة ما بعد الظهيرة الى غروب الشمس فيكون المنظر غاية في الروعة من قمة التل .
و من المشاهد التي لا تنسي تلك المناظر الطبيعية متداخلة مع بانوراما التلال و التي لا يمكن أن تجدها سوى في منطقة الجبل الأخضر. أما عن الأنشطة التي يمكن القيام بها فهي المشي و تناول الشاي مع مشاهدة كيفية صنع الشاي من قطف الشاي حتى يصبح جاهزا للبيع.
باندونج
تعد باندونج ، عاصمة مقاطعة جاوة الغربية بإندونيسيا ، من أكبر المدن الاندونيسية و تقع وسط البراكين ومزارع الشاي. وتشتهر بعمارة استعمارية وفنية على طراز فن الآرت ديكو ، وهي منطقة استوائية وحيوية بفضل ارتفاعها 768 مترًا. و تعد باندونغ أيضاً وجهة للتسوق ، مع منافذ أزياء مجتمعة على طول جالان سيتيابودي وجالان رياو في منطقة داجو. و كانت تلقب بـ “باريس جافا” خلال فترة الاستعمار الهولندي .
تشمل المواقع الطبيعية القريبة بركان Tangkuban Perahu (“القارب المقلوب”) ، و الشهير برحلات التجول وركوب الخيل فوق الفوهات النشطة. هناك أيضا بحيرة الفوهة الخفيفة الفيروز ، Kawah Putih ، وبحيرة Patenggang ، وتحيط بها مزارع الشاي.
و عند زيارتك الى باندونج ستتمكن من زيارة عيون ساري أتر الطبيعية ذات الطبيعة الخلابة
بالي
تخيل النباتات المورقة ، ومدرجات الأرز اللامحدودة ، والشواطئ البيضاء والسوداء ، والتزحلق على مستوى عالمي ، والثقافة القديمة ، والجبال البركانية. ويمكن العثور على كل هذا في جزيرة استوائية واحدة: هي بالي. أخبرني عن أي جزيرة أخرى لديها الكثير لتقدمه كجزيرة الفردوس تلك!
أصبحت بالي مقصدا فريدا جدًا للجميع. ستجد جميع أنواع المسافرين هناك ، من الرحالة الذين يسافرون في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا ،و اليوغيون الروحيين ، و المسافرين الفاخرين ، و العائلات ، و الغواصين ،و راكبي الأمواج. أكثر الأماكن الموصى بها في بالي هي سيمينياك ، كوتا ، نوسا دوا وأوبود.
